الانسان بطبيعته مخلوق اجتماعي
يختلط بالناس ويتعرف على هذا وذاك ويكون علاقات
اجتماعيه كثيره وتختلف بنوعها ودرجه قوتها
على حسب ظروف تكوين هذه العلاقة .. وعلى حسب الطبيعة البشرية التي من الله بها علينا ..
وقد يكون في حياتنا انسان نثق فيه ونحبه ونضحي من اجله ولاتطيب حياتنا الا بقربه وهو المكان الامين
للهموم والاسرار التي في صدورنا
فيكون كظلنا .. بل توأم لروحنا ..
ولكن!!!
هل فكرت اذا زادت قوه علاقتكما واصبحت لاتتخيل الحياه بدونه ؟؟
ماذا يحدث لك لو حصل ظرف يبعده عنك ؟؟..
كيف ستكمل الطريق دون اليد التي كنت تمسك بها وانت تسير بدروب الحياه0
وقتها ستبكي ..
نعم ستبكي ..
ولكن هل ترجع الدموع هذا الانسان من رحيله الأبدي
لااقول لاتحب ولاتكون صداقات
ولكن من اجل قلبك وعينيك لاتعلق حياتك وامالك بشخص واحد قد تبعده الظروف...
تعوّد ان تعيش الحياه بأي ظرف كان... ومع اي شخص...
لان الفراغ الذي يتركه اذا رحل سيجعلك تعيسا مهوما باكيا نادبا على حظك متعرضا لصدمات قد تفوق طاقه تحملك
وما أصعب أن يكون فراقكما سببه الوفاة ..!!!!!!!!!
كن على يقين بأن الدنيا كما تبكيك تفرحك ..
وبأنك ستجد من يقف بجانبك .. ويمسك يدك .. لينتشلك من عالم أحزانك .. ويقذف بك في أنهار الحب والعطاء ..
أنهار تجري دون توقف .. أنهار لاتجف ..
يعطي ويبذل بدون مقابل ..
يعطي لأجل قلبك الذي دمره الحزن .. يعطي لأجل عينيك التي مزقتها الدموع ..
يعطي لأجلك انت .. لأنك تستحق ذلك ..
حينها .. ترهن عمرك لرد جميله ..
همسة :
تعلق بمن لاينام.... تعلق بمن لايموت.... .تعلق بالحي القيوم.... ..تعلق ببديع السموات والارض.... ...فأنه معك دائما...